التدوين لا يقتصر أبداً على الحروف المكتوبة فحسب فاللسان يدون والعين تدون غير أن الإشكالية الحقيقة تكمن في تكاليف كل طريقة في التدوين فتختلف كل منها عن الأخرى.
منذ أسبوعين أو ما يزيد عنهما قليلاً كنت قد إتخذت قراراً بالتطوير في وسائل التدوين المتاحة لي وسط الإمكانات الهائلة التي يتكلفها إنتاج عمل إعلامي قوي ،مهمة إخراج برنامج ساخر ليست مستحيلة قدر صعوبتها فتكلفة التصوير والتسجيل والمونتاج والتصميم والإخراج وتجميع المادة الإعلامية كفيلة بعدول صاحبها عن قراره بخوض التجربة غير أن محاولة الإستفادة بالمتاح من إمكانات وقدرات قد تكتب للعمل النجاح في إخراج عمله إلى النور.
من هنا كانت الإنطلاقة بكتابة سيناريو الحلقة والإكتفاء بتسجيلها صوتياً للتغلب على عقبة وجود كاميرا ومصور ثم إنتقلت إلى مرحلة تجميع المواد الإعلامية والتعديل في الصور وتركيبها وكذا مواد الفيديو ومونتاج الحلقة.
كانت التجربة مثيرة وما زاد من متعتها خروجها إلى النور في شكل شبه إحترافي مستعيناً بالإمكانات والقدرات المتاح لي إستخدامها.
بالفيديو “عاصفة الحزء” … التدوين في شكل جديد