أرشيفات الوسوم: مدونات عربية

رب كوب شاي يعكس الذوق العام للمجتمع

ثماني سنوات كاملة مرت على زيارتي الخاطفة للجماهيرية الليبية العربية الشعبية الإشتراكية “سابقاً” دولة ليبيا “حالياً” والتي يعبر كثيراً إسمها الأول عن العقلية الفذة التي كانت تحكمها قبيل ثورة 17 فبراير المباركة.

متابعة قراءة رب كوب شاي يعكس الذوق العام للمجتمع

“بالفيديو” عاصفة الحزء … التدوين في شكل جديد

التدوين لا يقتصر أبداً على الحروف المكتوبة فحسب فاللسان يدون والعين تدون غير أن الإشكالية الحقيقة تكمن في تكاليف كل طريقة في التدوين فتختلف كل منها عن الأخرى.

متابعة قراءة “بالفيديو” عاصفة الحزء … التدوين في شكل جديد

الحرية للأولتراس .. الحرية لسيد علي

سيد علي .. شاب مصري تم إعتقاله منذ أسبوع وحتى هذه اللحظة فشلت جميع مساعي محاميه وأهله في التعرف على مكان إحتجازه على الرغم من إعلان وزارة الداخلية عن إلقاء القبض عليه في خبر تناولته جميع وسائل الإعلام المقروئة والمرئية.

متابعة قراءة الحرية للأولتراس .. الحرية لسيد علي

الأزمة المصرية .. المشكلة والحل

عامان مرا على قيام الجيش بالسيطرة على حكم البلاد بعد عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية ،عامان سفكت خلالهما الدماء بلا حساب وفتحت خلالهما المعتقلات لتبتلع بين أقبيتها كل من عارض نظام حكم أقيم على فوهات المدافع ورصاصات الغدر والخسة ،وعلى الرغم من هذا كله إلا أن مظاهرات مؤيدي مرسي لم تتوقف بعد وإن قلت أعدادها عما كانت عليه في بدايتها.

متابعة قراءة الأزمة المصرية .. المشكلة والحل

قصة ثلاثة وستون عاماً حكم فيها الجيش مصر

إبان إنقلاب يوليو 1952 كانت محاولات قادة الإنقلاب الحثيثة لتثبيت أركان حكمهم الوليد ،وعلى مدار العشر سنوات التالية لإنقلابهم إستخداموا العديد من الوسائل ففتحت المعتقلات للآلاف وقتل آلاف آخرون كما قاموا بصياغة مسرحيات عدة كمحاولة إغتيال عبد الناصر في المنشية والتي كان الهدف من ورائها هو تحويل قائد الإنقلاب آنذاك من مجرد العسكري محدود الفكر الغير صالح لممارسة السياسة إلى أيقونة ورمز يشار إليه بالبنان ،أو مسرحية حريق القاهرة والتي كان الهدف منها الخلاص من جماعة الإخوان المسلمين وهم من كانوا شركاء العسكر في إنقلابهم.

متابعة قراءة قصة ثلاثة وستون عاماً حكم فيها الجيش مصر

زواج الصالونات والنهاية المحتومة

لم يكن أمام نايلون وبلابيعو سوى القفز من نافذتي غرفتيهما بمنزل المعلم خرطوشي بعدما كشفت لهما زوجتيهما سوسو وتوتو عن وجهيهما في “ليلة الدخلة”

متابعة قراءة زواج الصالونات والنهاية المحتومة

التجنيد الإجباري بين الوطنية و”الوطنية”

حينما تولي محمد علي باشا حكم مصر في عام 1805 عمل علي تطوير “الجيش” والذي كان يطلق عليه “ديوان الجند” حيث تم اضافة السجلات والرتب العسكرية وقام بسن “التجنيد الإجباري” للمدنيين ،مرت السنوات وجاء عام 1879 حيث تم إنشاء أول نظارة “مجلس وزراء” في تاريخ مصر ضمت نظارة خاصة بالجيش سميت بــ “نظارة الجهادية” ،إستمر العمل بهذا الإسم حتى عام 1915 حيث تم تغيير مسمى النظارة إلى الوزارة وتحول إسمها إلى “وزارة الحربية” ،حتى جاء التوقيع على إتفاقية كامب ديفيد والتي تغير على إثرها مسمى الوزارة من “الحربية” إلى “الدفاع” في عام 1978.

متابعة قراءة التجنيد الإجباري بين الوطنية و”الوطنية”

الأزمة اليمنية .. طريقان لا ثالث لهما

في نبأ عاجل أذاعت وكالات الأنباء خبراً مفاده خروج الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي من منزله بصنعاء ووصوله إلى مدينة عدن وذلك على الرغم من وضعه رهن الإقامة الجبرية ومحاصرة منزله بميليشيا جماعة الحوثي المددجة بالأسلحة الثقيلة ،وفي تطور سريع للأحداث صرح الحوثيون للعديد من وكالات الأنباء أن خروج منصور تم من دون علمهم على الرغم من محاصرتهم لمقر إقامته بصنعاء فيما يفتح باب التكهنات حول الطريقة التي خرج بها منصور من منزله بدون أن يراه أو يعترضه أحد مسافة 360 كيلو متر وهي المسافة الواصلة بين مدينتي صنعاء وعدن على الرغم من الإنتشار القوي لميليشيا الحوثيين في صنعاء وإحكام قبضتهم العسكرية عليها!!!!

ليظل السؤال الحائر هل خرج عبد ربه منصور من منزله مستعيناً بطاقية الإخفاء كعبد المنعم إبراهيم في فيلمه الشهير “سر طاقية الإخفاء” ؟؟ ،أم أنه تنكر في زي “بهانة” كمحمد سعد في فيلم كتكوت أثناء هروبه من “البرايصة” ،أم أن عبد ربه 2015 هو هو عبد ربه 1959 في فيلم “إسماعيل ياسين في البوليس السري” والذي قرر الهروب بالسلم “وأخد السلم معاه فوق”.

لا أستطيع الإدعاء أننا أمام “فيلم هندي” فقد تقدم الهنود كثيراً وتأخرنا نحن كما لا يمكنني أن أقارن بين هذا الفيلم الهابط وأفلام السبكي لأن المقارنة قطعاً ظالمة ،ولكن ما أستطيع أن أجزم به أن الجميع في الداخل والخارج بات يرى فى المواطن العربي من السذاجة ما يدفعهم لتصدير تلك السيناريوهات الهابطة إليه.

وبعيداً عن طريقة الخروج “الشيطانية” لهادي من صنعاء فإن الكارثة الحقيقية تكمن في تحول ميادين ثورة 11 فبراير من الهتاف للثورة ومبادئها من عيش وحرية وعدالة إجتماعية إلى الهتاف لشرعية هادي “المصطنعة” التي أضاعت جميع مكتسبات الثورة اليمنية.

عاد عبد ربه منصور من جديد للظهور على الساحة فهلل وبارك الكثيرون تلك الخطوة ظناً منهم أن في عودة هادي لسدة الحكم إنتصاراً وعودة للشرعية المزعومة ، غير أن عودته ما هي إلاعودة عروسة ماريونيت للظهور من جديد على خشبة المسرح.

ولكن هل يكون دور هادي في المرحلة المقبلة هو دور البطولة المطلقة “شكلياً” والتي قد يجسدها لعشرات السنوات المقبلة تحت ذريعة الاستقرار والأمن والأمان وتحجيم دور عصابات الحوثي “ديكورياً” ووقتها لن يعلو أمام هذا الصوت أي صوت آخر يدعو للحرية أو العدالة الإجتماعية أو التداول السلمي للسلطة في اليمن ،أم أن دور هادي الحقيقي سيكمن في تقسيم اليمن نحو يمن “حوثية” ويمن “شرعية” ،وفي كلا السيناريوهين اللذين لا ثالث لهما نجح النظام العالمي في توجيه الضربة القاضية للثورة اليمنية بمشاركة جميع أطياف الشعب اليمني وبمباركة جميع التيارات والحركات السياسية هناك على الرغم من تفاهة السيناريو الذي إنطوى على الجميع والذي لم يعد ينقصه قبل كتابة كلمة النهاية سوى أن يطل علينا الفنان الراحل إسكندر منسي بجملته الشهيرة في فيلم إسماعيل يس في البوليس السري “يا خسارة يا أستاذ منيجي”.

 

 

الأزمة اليمنية .. طريقين لا ثالث لهما