أرشيفات الوسوم: الزمالك

الحرية للأولتراس .. الحرية لسيد علي

سيد علي .. شاب مصري تم إعتقاله منذ أسبوع وحتى هذه اللحظة فشلت جميع مساعي محاميه وأهله في التعرف على مكان إحتجازه على الرغم من إعلان وزارة الداخلية عن إلقاء القبض عليه في خبر تناولته جميع وسائل الإعلام المقروئة والمرئية.

متابعة قراءة الحرية للأولتراس .. الحرية لسيد علي

ممر الموت “شركة مساهمة عسكربوليسية”

أرواح جديدة تصعد إلى بارئها ولكن هذه المرة خارج الحدود وتحديداً في ليبيا على يد تنظيم مجهول النشأة والهوية والإنتماء والتبعية ،جريمة لا تختلف كليةً عن جرائم القتل المنظمة التي تحدث يومياً بحق المواطنين داخل حدود البلاد فالقاتل واحد على مدار أكثر من ستين عاماً أصبح خلالها أرخص ما في البلاد أرواح مواطنيه ،فربما لو عدنا إلى الوراء إسبوعاً واحداً لرأينا رأي العين جريمة مكتملة الأركان من محرض وقاتل ومبرر ومحصن من العقوبة لكل من سبقوا ،جريمة في حق مستقبل هذه البلاد التي أصابها من التخلف والتأخر ما جعلها في مؤخرة الأمم عبر ستة عقود من الزمان تولى إدارتها مجموعة من المنتفعين والعملاء ممن لم يسعوا ولو مرة واحدة للعمل على رفعتها أو الإهتمام بمستقبلها قدر إهتمامهم بتثبيت أركان حكمهم فيها لجني القدر الأكبر من المكاسب.

لم تعد القضية الآن قضية إرهاب أو تطرف قدر ما أصبحت معاداة لكل ما هو حالم ،فلم يسمع العالم قط عبر تاريخه عنا قدر سماعه أخيراً عن فخر الصناعة المصرية في الوصم بالإرهاب ،فهنا يتهم بالإرهاب كل من تظاهر وخرج إلى الشارع في مسيرات تعبير عن الرأي ،يتهم بالإرهاب كل من آمن بالديمقراطية المصنعة أمريكياً ،يتهم بالإرهاب كل من تطرب أذناه لمحمد عبد الوهاب حينما تغنى بنشيد الجهاد ،يتهم بالإرهاب كل من دندن بأغنيات الحرية ولو على سبيل التسلية أثناء الإستحمام وهذا أضعف الإرهاب ،يتهم بالإرهاب كل من صلى أربع ركعات في المسجد أو لم يصليها وإكتفى بالصلاة على النبي عبر ورقة صغيرة يعلقها على الجدران أو زجاج السيارات ، وأخيراً وليس آخراً يتهم بالإرهاب كل من قرر الذهاب إلى ملعب من ملاعب كرة القدم لتشجيع فريقه ،ربما كانت تمثل تلك المباراة لهم الفرح بالعودة إلى المدرجات بعد غياب طويل ولكن أي فرح هذا الذي قد يسمح به تجار الموت ،فكيف يمر يوم عليهم ولم يتذوقوا دماء المصريين التي باتت مستباحة لهم ،شباب لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين وأطفال لم تتخطى سنوات حياتهم الثامنة عشرة فبأي ذنب قتلوا غدراً وخسة ،هل أزعج الطغاة أهازيجهم ؟؟ هل أرق مضاجع عتاة الإجرام أحلامهم ببطولة ؟؟ هل أصبح إدمانهم لرائحة الدماء لا شفاء منه بعد أن فاق إدمان المخدرات ؟؟ هل وهل وهل ويظل السؤال الأكثر أهمية ملقياً بظلاله علينا هل تخطينا مرحلة تطهير الداخلية وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من المطالبة بقطع دابرها ؟؟؟.

إرتقى شهداء مجزرة الدفاع الجوي ،الذين لم يكونوا أول الشهداء ولن يكونوا آخرهم فسماسرة الموت يعملون بهمة ونشاط داخل البلاد وخارجها ولكن عزاؤنا الوحيد أن شهدائنا اليوم في رفقة أفضل من رفقتنا ودار خير من دارنا فدار حق وعدل وسلام ،فيما نظل نحن الأحياء الأموات رهينة بيد نظام دموي فاشي فاشل سيذكرهم التاريخ دائماً بالفشل في إقامة مشاريع تصب في فائدة المواطنين فلا ممر للتنمية أقاموا ولا ممر قناة السويس أفلحوا ،ولن يرتبط ذكرهم تاريخياً سوى بمشروع  ممر الموت “شركة مساهمة عسكربوليسية” كأكبر موردي الأرواح إلى الدار الآخرة فهي الصناعة الوحيدة التي أتقنوها ولن يكتب لهم الإستمرار في الحكم بدونها.

قصة حياة بلطجي … مرتضى منصور “بالمستندات”

لا أصلح للترشح لمنصب رئيس الجمهورية فأنا لا أمتلك مؤهلات شغل هذا المنصب وإمكاناتي لا تسمح ،كانت هذه إجابته على سؤال تم توجيهه إليه في أحد البرامج الحوارية الشهيرة إلا أنه بعد سنوات وتحديداً في 2012 قام بسحب إستمارات الترشح لرئاسة الجمهورية غير أن فشله في جمع التوكيلات المطلوبة للترشح دفع اللجنة العليا للإنتخابات لرفض أوراق ترشحه ،مرت الأيام وما إن أعلن عن فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية  في 2014 حتى قام بإعلان ترشحه مرة أخرى فجاءت إليه التعليمات من الأجهزة الأمنية بالإنسحاب فأعلن إنسحابه عن طيب خاطر … قال إن أصلح من يعتلي كرسي الحكم في البلاد هو جمال مبارك معلناً تأييده لتوريث الحكم في البلاد ،وما إن قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى كال الإتهامات لجمال مبارك متهماً إياه بأنه السبب في خلع والده بسبب سعيه للحكم على الرغم من عدم صلاحيته … إدعى وجود أبناؤه بميدان التحرير في الأيام الأولى من الثورة ،وكان أحد المتهمين الرئيسيين هو ونجله في قتل الثوار في الواقعة التي سميت إعلامياً بموقعة الجمل … أخذ يمدح في الإخوان واصفاً إياهم بشرفاء الوطن ،وما إن تم تنحيتهم عن الحكم صار يدعي أنه كان أول مهاجماً لهم ناعتاً إياهم بالإرهابيين … هاجم رئيس نادي الزمالك السابق ممدوح عباس عقب حادثة إستشهاد عمرو حسين عضو مجموعة أولتراس وايت نايتس برصاص الأمن ،واليوم يعلن عن تسليح أمن النادي بالأسلحة النارية لمواجهة تظاهرات مجموعة الأولتراس بالرصاص الحي.

متابعة قراءة قصة حياة بلطجي … مرتضى منصور “بالمستندات”